موهبة فنية فتية، تمتلك صوتا شجي رخما، ينبع من حنجرة ذهبية رفيعة، تعيدنا نغماته لأيام الزمن الجميل:الزمن الفريد بأم كلثوم و ليلى مراد واسمهان… يسرى إحدوثن او يسرى أحمد، ابنة تطوان، من مواليد سنة 2000،تدرس بثانوية الحسن الثاني و بالمعهد الموسيقي بتطوان منذ 2012، حائزة على المرتبة الأولى في مسابقة مواهب الساحل في ماي 2012، و على الجائزة الأولى لمواهب الغد. و بمسابقة المواهب الشابة المنظمة من طرف اتصالات المغرب للموسم الصيفي بمرتيل في يوليوز 2012، كما شاركت بمهرجان اللمة بواد لاو في غشت 2012 كأصغر موهبة،و حائزة على جائزة موهبة مهرجان العنصرة بعمالة المضيقالفنيدق في 6 يوليوز 2013. شاركت كذلك بمسرح اسبانيول أيام 19 و 20 غشت 2013 في مهرجان جمعية "الشموس للموسيقى"، و بمهرجان العنصرة في المضيق في نسخته لموسم 2014. ربحت مسابقة مواهب الساحل يوم 1/11/2014، ثم شاركت بأمسية للجمعية المغربية للثقافة و الفن تضامنا مع ضحايا الفياضانات بالجنوب يوم 10/1/2015 بمسرح اسبانيول، مشاركتها أيضا برزت في ليلة افتتاح المهرجان الحمامة يوم 01.18.20 و في الأمسية التي نظمتها جمعية السرطان يوم 2015/2/8. مشاركة مرة أخرى في مسابقة مواهب الغد في صيف 2015/02/28 . كما ساهمت في إحياء أمسية موسيقية بمناسبة عيد الأم بمشاركتها للفنان هشام الزبيري. مشاركة كذلك في المهرجان الدولي للغة والثقافة في 2015/3/20 في دار الثقافة و الذي نظمته جمعية حماية المستهلك يوم 2015/04/16 تطوان.مشاركة في الصالون الأدبي "، صالون سقراط الذي نظمته الشاعرة بهيجة البقالي القاسمي في 2015/02/05 في طنجة. مشاركة في المهرجان المدرسي في نسخته الرابعة يوم 2015/05/06 في مسرح السينما الاسبانية في تطوان. ،و مشاركة لمرة اخرى في مهرجان اللمة بواد لاو في طبعته يوم12، 2015/06/08. تعمدت أن أكتب في بداية المقال سنة مولدها لأبين مسيرتها الفنية الحافلة، المليئة بالأحداث و المشاركات و الجوائز و اعرف بفتاة في بداية مسيرة فنية حصدت فيها كل ما يمكن جمعه من حقل فني شبه فارغ ، لا يعتمد على الكيف بقدر اعتماده على الكم… و فيه تشق الموهبة التطوانية الفتية طريقها بكل ثبات ، وسط هذه الإكراهات، و بنجاح منقطع النظير،و باعتمادها على سجل حافل بالمكاسب، رغم التجاهل الحاصل نحوها ،حيث الإعلام "المجحف" لا يعطي لكل ذي حق حقه، و الدليل ما يحدث لهذه الفنانة التي من المفترض ألا تغيب عنها الأضواء بما حققته من نجاحات رغم صغر سنها و بكونها في بداية مشوارها الفني لكننا لا نعلم إلا بالقليل مما حققته… فهل يتعمد هؤلاء إقصاء من يرون في طموحه الجامح خطر على تقدم الضعفاء منهم؟ و نجاح الأكفاء عرقلة لمسيرة الفن الرديء؟ ام يتتبعون خطى من لا يحق تتبعه ليكونوا حجر عثرة في طريق الأقوياء؟؟؟ .