اعتبرت مواجهة فريق مازيمبي الكونغولي والمغرب التطواني عن الجولة السادسة لدور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية بملعب لومومباشي السبت الماضي قمة قوية ،بهدف الوصول إلى المربع الذهبي. فريق المغرب التطواني قدم مؤخرا إشارات قوية مع الهلال واسموحة المصري في عصبة الأبطال وأمام الجيش برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، مؤكدا على قوته لتحقيق المفاجأة في مايزيمبي لا يجادل أحد في كون نادي تيبي مازيمبي الكونغولي واحد من الفرق القوية على الصعيد الإفريقي حيث فاز بلقبها أربع مرات سنوات ، كما أنه يعد من الأندية الكبيرة بالكونغو. لكن هزيمته بالسودان أمام الهلال دفعته إلى البحث عن الانتصار والتأهل كيفما كان الثمن وكيف ما كانت الطريقة لتعويض خسارته. مما جعل الأوساط الإعلامية المغربية تصف المواجهة بالملغومة خاصة وأن مازيمبي سيعمل لتحقيق الفوز والتأهيل لباقي المباريات النهائية بالبطولة . وقد أبدى عشاق الجماهير التطوانية والمغربية تخوفهم مبكرا من لجوء مازمبي إلى وسائل ضغط عديدة للتأثير على لا عبي الفريق وطاقمه الإداري والتقني ، أو استعمال التحكيم كفاصل في مثل هذه المباريات الحاسمة، والفريق الكونغولي له عدة سوابق للضغط على الحكام واستغلال عاملي الأرض والجهور الذي يعتبر القوة الضاربة لهذا الفريق. وما حدث مؤخرا لم يشد عن القاعدة إذ تعرض الفريق التطواني إلى حالة ضغط غير مسبوقة بمدينة لوبومباشي الكونغولية ساهمت في هزيمة مفاجئة بخمسة أهداف لصفر. ومن أبرز هذه الضغوطات Ø سلسلة المضايقات الغير الرياضية من الجماهير الكونغولية وبعض المسؤولين عن فريق مازيمبي لزعزعة تركيز اللاعبين. Ø اعتقال الأمن الكونغولي لثلاثة من أفراد بعثة المغرب التطواني وهم الكاتب الإداري كريم شابو والمدير الرياضي يوسف اليزيدي إلى جانب أحد أعضاء المكتب المسير من دون أي سبب يذكر . Ø تعرض لاعبي الفريق للتهديد بالتصفية من طرف جمهور عريض في أماكن عديدة وأمام أعين السلطات الكونغولية ، جعلهم يفقدون تركيزهم في المقابلة وظهر ذلك من خلال المستوى. Ø صمت الأمن الكونغولي عن تلك التصرفات اللاقانوية يفسر انخراطه في العملية . للإشارة فإن رئيس الفريق المازمبي يتمتع بنفوذ كبير في مدينة مزيمبي جعله يؤثر بشكل كبير في مجريات المبارة ، ولولا هزيمة المغرب التطواني لكان الأمر أفضع ولا وصل أحد من الفريق سالما إلى المغرب . —