يبدو أن بعض المواقع المحسوبة على الصحافة الإلكترونية لم يعد يهمها شيئ سوى من يدفع أكثر ، لتبقى بعيدة كل البعد عن إحترام الأخر ، و توجيه النقد البناء بدل الأخذ و الرد في أعراض الناس ، و كنا قد طالبنا مرارا، و منذ 2010 وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة تنظيم القطاع ، غير أنه كما يبدو حكومة الوزير بدأت تجني ثمار الفوضى التي يعرفها هذا القطاع ، كانت أخرها نشر موقع جهوي صورة لمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات وعلق عليها بمعلومات مغلوطة وخاطئة. مما جعل ديوان الوزير يصدر بلاغا جاء فيه : " نظرا لما تضمنه الخبر، الذي أشيع بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، من افتراءات واستغلال صورة لوزير العدل والحريات مع ابنته، هند الرميد، لحظة حصولها على الدكتوراه من كلية الطب بالدار البيضاء بتاريخ 21 فبراير 2012، وما خلفه الخبر من التباس ومس بالأعراض في حرب إعلامية تستبق الحملات الانتخابية فإن الرميد قد قرر متابعة صاحب الموقع المذكور."