أثر إنقطاع الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين الحسيمة وتطوان ، على مستوى منطقة "أزنتي" في حركة المرور بشكل كبير ، حيث أصبح على الموطنيين إستعمال طرق جانبية لتوفير المؤونة ، خصوصا و حتى اللحظة لم تتمكن المصالح المختصة من إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي عبد الله نورو، رئيس كونفدرالية جمعيات غمارة أوضح أن المسافرين في الاتجاهين، يضطرون إلى تغيير سيارات الأجرة في المنطقة المتضررة السالفة الذكر فيما الأشخاص الذين يتنقلون في المناطق المجاورة يضطرون إلى ركوب المراكب والتنقل عبر البحر. و تعتبر جماعة أمتار، والسطيحات، وتارغا، وحتى منطقة الجبهة الأكثر تضررا من هذا الوضع ، بإعتبار أن الصيادين لا يتوصلون "بالغزوال" لتشغيل محركات مراكبهم ، مما دفع البعض بوصف الوضع بالكارثي ، خصوصا و أن المنطقة في فترة تعرف حركة إستثنائية بمناسبة الموسم الصيفي . من جانب أخر عرفت كل المواد غلاء و نذرة لم تعرفها المنطقة من قبل ليصل ثمن الطماطيم إلى 10 دراهم للكيلو غرام . من جانب أخر يخشى مستعملي هذه الطريق من تكرار انهيارات أخرى للتربة مع إرتفاع درجات الحرارة….