حصلت" تطوان نيوز" على معلومات من مصادر لا ترغب في الكشف عن نفسها،بخصوص وكيلات اللوائح النسائية في الانتخابات الجماعية القادمة، و التي ستعرف منافسة شرسة وقوية لللمرشحين للانتخابات سواء في صفوف الرجال أو النساء.وذكرت المصادر أن وكيلة لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان ستكون هي النائبة البرلمانية سميرة القاسمي الوجه المعروفة داخل الحزب، والتي لاتوجد واحدة من بين النساء التجمعيات في تطوان من تنافسها، وذلك لسيطرتها، ولضعف من ستنافسها، مما يؤهلها لتترأس اللائحة النسائية التجمعية.وبالنسبة لوكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بتطوان أكدت المصادر أن أمينة بورجيلة ستترأس لائحة هذا الحزب، وذلك بعد أن صرحت لبنى أمغار للصحافة أنها لن تترشح في الانتخابات الجماعية المقبلة، وذلك تفاديا لصداع الرأس، ويبدو، حسب المصادر عينها، أن لبنى أمغار تطمح إلى ما هوأكبر من أن تكون منتخبة جماعية. وبناء على هذا، فإن أمينة بورجيلة، والفاعلة الجمعوية، التي ستجرب حظها في الانتخاباتالجماعية القادمة.على مستوى آخر، هناك إسم انتخابي، ذائع الصيت، ولها تجربة سياسية و جماعية، وهي من الأطر السياسية المتحفزة والطموحة. إنها فاطمة الشيخي وكيلة لائحة الاتحادالاشتراكي النسائية. والواقع أنه إذا كان أحد مواقعالتواصل الاجتماعي أشار إلى أن هناك إسم آخر، ويتعلق الأمر بسعاد بنعدي،إلا أن تأثير فاطمة الشيخي لتجربتها السياسية وخبرتها السياسية سيؤهلهاويجهزها لتكون هي وكيلة اللائحة النسائية للاتحاد الاشتراكي، ولن تجد أية صعوبة في الوصول إلى الفوز في الانتخابات القادمة.بقيت وكيلة لائحة الحزب الحاكم، وهي، كما يذكر الجميع، أقصد حتى خارج حزب" المصباح"، مريمة بوجمعة، السيدة الوحيدة التي لا تنافسها أي امرآةأخرى، مما يؤهلها لتكون هي وكيلة لا ئحة هذا الحزب. وإذا كان، في الأخير، محمد اشرف أبرون هو وكيل لائحة حزب الاستقلال بتطوان، والذي لا ينافسه أي شخص آخر، والمدعم بشكل كبير من طرف حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي، كما صرح لنا إن لا ئحته سنتفتح على الشباب والوجوه الجديدة،فإن هذا الحزب لم يعلن، ولا حتى مصادرنا استطاعت أن تصل إلى معلومة تفيد بوجه انتخابيسيترأس لائحة هذا الحزب النسائية.أما الأحزاب الأخرى، فهي متكتمة، الأمر الذي سجعلنا غير قادرين إلى الآن عن معرفة وكلائها ووكيلاتها، وهو ما يعمق أزمتها وصمتها.