توصلت تطوان نيوز بنسخة من القرار الذي بموجبه قامت حضرية تطوان بإقفال مطعم طريق مرتيل أو مطعم " بومبا د الشعيري" كما يحلو لسكان تطوان تسميته ، فقد تبين أن الإغلاق ( إنظر اسفله نص القرار) لم يأتي بما روجت له مجموعة من المواقع عن وجود لحم الحمير ، أو لحوم فاسدة ،أو حتى لحوم مدبوحة بشكل غير قانوني ، لأن الذبح كان يتم فقط خارج مجازر حضرية تطوان . من هنا نستنتج أن كل هذا الإنزال الذي عرفه المطعم و الحركة الغريبة التي لم يشهد لها مثيل رغم أن المدينة تعج بمطاعم يستحيي الإنسان حتى المرور أمامها و رغم ذلك فإنها تعمل بكل حرية ، كل هذا كان لحاجة في نفس يعقوب ، و أن نص القرار نفسه لم يُبنى على أسس مقنعة على الاقل بالنسبة إلينا ،هذا النص الذي كان كحل مخرج ليحفظ وجه الجماعة الحضرية ، و التي لن تستطيع بعد هذه الضجة أن تعترف بخطأها …. !!!! . من هنا نستنتج أن ماشاع كان مقصودا ، و أن ما روجت له مجموعة من المواقع الإخبارية سواء عن قصد أو دون قصد كان مخطط له و الهدف منه تشويه سمعة المحل خصوصا و نحن على ابواب الموسم السياحي …..