حسب ما يروج في الكواليس داخل الحكومة المغربية فإن التغيير الحكومي في نسختها الثالثة ، لن يقتصر على تعويض المقعدين الشاغرين ، مقعد وزير الشباب والرياضة أو وزير " الكراط" كما يحلو للبعض تسميته ، "محمد أوزين " و مقعد المشمول برحمة الله وزير الدولة "باها التغيير سيشمل وزراء ينتمون لكل الأحزاب المشاركة في الحكومة ، خصوصا الوزراء الذين لم يعطوا ماكان منتظر منهم في وزاراتهم . و هكذا فمن المرجح أن يغادر من حزب العدالة و التنمية الحبيب الشوباني، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ووزير النقل والتجهيز و اللوجستيك عزيز الرباح، تفعيلا لمبدأ التنافي إن لم يستقيل من رئاسة الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة. في الوقت الذي سيعمل فيه حزب العدالة والتنمية على اقتراح اسم مكان وزير الدولة عبد الله باها أما من حزب التجمع الوطني للأحرار، مامون بوهدود وانيس بيرو. حزب التقدم والاشتراكية ايضا مجبر على تغير وزيرين اثنين وهما عبد السلام الصديقي وزير التشغيل، و محمد الصبيحي وزير الثقافة. الحركة الشعبية، فقد ينال حصة الأسد من حيث عدد الوزراء المرتقب للحكومة و تعويضهم بأخرين ، فبالإضافة لأوزين، سيشمل التعديل كل من عبد العظيم الكروج، ومحمد مبديع وحكيمة الحيطي. التعديل يمكن أن سيشمل أيضا اسم أو إسمين من وزراء "السيادة ".