، الجريمة التي راحت ضحيتها أم لخمسة أبناء، عندما قامت سيدة بقتلها وفصل رأسها عن جسدها . المستجد هو عندما تم العثور على يد مقطوعة مرمية على جنبات الطريق ، لا تبعد كثيرا عن المكان الذي وجد به الجسد والرأس، ملفولة داخل كيس بلاستيكي دون أن تبدو عليها آثار للتعفن أو التحلل ، بمعنى أنها كانت موضوعة في ثلاجة.. عناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان قامت عبر فرقها العلمية التي عملت على نقل اليد إلى المختبر، ليتبين أنها تعود للضحية (عائشة.ز)، وهي من الأطراف (اليد والرجل) التي كانت مفقودة. يد السيدة «زهرية» مما دفع إلى تأويلات جديدة ، و هو ما يؤكد التصريحات التي أدلت بها أسرة الضحية، عندما قالت للمحققين أن الأم اختطفت وقتلت بهذه الطريقة من أجل انتزاع يدها لاستعمالها في أعمال السحر والشعوذة ؟؟؟!!!!. المحققون الذين سيعيدون تركيب عناصر الجريمة سيأخذون هذا المعطى بمحمل الجد مما يؤكد ان هناك اشخاص أخرون مورطون في هذه الجريمة ، و أن المتهمة بالقتل ربما تكون قد غختلقت قصة الأولى لتضليل العدالة ، و التستر على أشخاص أخرين . و حدها التحقيقات ستحلل اللغز الحقيقي لهذه الجريمة ، و وحدها الايام القادمة كفيلة بتوضيع السبب الحقيقة لهذه الجريمة البشعة.