دعا مجموعة من شباب الفايسبوك، ولا سيما الناشطين في حركة 20 فبراير، إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار العفو عن الإسباني مغتصب الأطفال القاصرين بالقنيطرة، مساء يومه الجمعة بساحة العدالة بتطوان. هذه الوقفة تم منعها من طرف السلطات المحلية، وتم التدخل من طرف قوات الأمن لفضها بمجرد القيام بترديد أولى الشعارات المنددة، وفي نفس الوقت، تم اعتقال عضوين من حركة 20 فبراير، هما مروان بنفارس وعبد الإله العلوي، وكذا المدون حسن برهون. وكانت قضية تمتيع الإسباني المدعو دانيال فينا غالفان المحكوم عليه بالسجن لمدة 30 سنة نافذة بالعفو قد أثارت مجموعة من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الذين طالبوا بتنظيم وقفات احتجاجية بمجموعة من مدن المغرب بما فيها تطوان. وفي المقابل فإن مجموعة من الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الطفل، ولا سيما جمعية "ما تقيش ولدي" لم تبد أي رد فعل تجاه هذه القضية، التي اعتبرت أنها تدخل ضمن ما يتمتع به جلالة الملك من اختصاصات في منح العفو لمن يعتبر أنه يستحقه. ومن جانب آخر، حمل مجموعة من الناشطين الحقوقيين، مسؤولية هذه القضية لوزير العدل والحريات، الذي ترجع له مسؤولية تقديم اللائحة النهائية للسجناء الذين يستحقون تمتيعهم بالعفو، ورفعها إلى الديوان الملكي، قصد التصديق عليها.