عرفت العاصمة المغربية الرباط في أول أيام رمضان المبارك ،احتجاج معطلون من تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة 2012 ،من أجل مطالبة الحكومة المغربية التي يرأسها السيد عبد الاله بنكيران بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية ، وبالرغم من طول يوم الصيام والحرارة المفرطة التي عرفتها العاصمة المغربية الرباط ،إلا أن ذلك لم يحل دون نزول المعطلين إلى الرباط ،ومطالبة الحكومة المغربية عبر شعارات قوية عبروا فيها على سخطهم للطريقة التي تعالج بها الحكومة المغربية التي يرأسها السيد بنكيران ملف التشغيل بالمغرب. وأكد الكاتب العام لتنسيقية المعطلين في كلمة له ألقاها في ساحة البريد ، التي تقع بالقرب من قبة البرلمان المغربي أن تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة عازمة على التصعيد من نضالاتها في الشارع بطرق وأشكال سلمية مختلفة ،كما أضاف المتحدث أنه بالرغم من كل القمع الذي يواجهه المعطلين في العاصمة المغربية الرباط من طرف الحكومة المغربية الملتحية ،إلا أن تنسيقية التحدي ستضل عازمة على الحفاظ على سلمية نضالاتها وتواجدها بالعاصمة الرباط ، وذلك إلى حين تحقق حلمها في ولوج الوظيفة العمومية والحصول على العيش الكريم. وقبل أذان المغرب بدقائق وبعد فرغ شارع محمد الخامس من زواره قرر معطلوا تنسيقية التحدي الخروج في مسيرة احتجاجية ،و القيام بإفطار جماعي بالقرب من البرلمان المغربي من أجل إرسال إشارة لرئيس الحكومة السيد عبد الاله بنكيران أن الشارع هو الوحيد القادر على حل ملفهم المطلبي ،بالمقابل نزل من ثلاث حافلات عدد كبير لرجال الأمن قاموا بمطاردة كل المحتجين على طول الشوارع المتفرع عن شارع محمد الخامس.ليخلف التدخل عدد كبير من الجرحى في صفوف المعطلين خاصة من جنس الإناث اللواتي شوهدن ملقات على الأرض في حالة صعبة دون أي تدخل إسعافي .