أسدل الستار مساء يوم السبت 8 يونيو 2013 بفندق "أمية" على فعاليات مهرجان مرتيل للسينما المغربية و الإبيروأمريكية في نسخته الثالثة عشرة ، بتتويج الفيلم المغربي الوثائقي " الأفضل " للمخرج المغربي الشاب " طارق ليحميدي"، بالجائزة الكبرى لمدينة مرتيل ، بينما فاز فيلم "لم أكن أنا" لمخرجه الإسباني " أستيبان كريسبو" بالجائزة الكبرى لمدينة مرتيل للفيلم الوثائقي . ومنحت لجنة تحكيم للمسابقة الرسمية للفيلم القصير جائزتها الخاصة للفيلم الإسباني " لويسا ليست في المنزل " لمخرجته " سيليا ريكو كلافيانو" ، فيما عادت جائزة أحسن إخراج ، لفيلم " جرح لوكريسيا" للمخرجة المكسيكية " صابرينا مالدونادو" وبرسم المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي، عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم " الخشب " للمخرج الكوبي " دانييل رديكاردو تفيتكو " ، فيما منحت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة جائزة أحسن إخراج لفيلم " نساء بدون هوية " للمخرج المغربي " محمد العبودي " ، وآلت جائزة لجن التحكيم (الخاصة بمدارس السينماللفيلم الوثائقي) المشكلة من طلبة ماستر السينما و الإجازة المهنية في الدراسات السينمائية بكلية الأداب و العلوم الإنسانية بمرتيل لفيلم " كلمات سحرية" لمخرجته المكسيكية " مرسيديس مونكاندا رودريغيز" التي تخلفت عن الحضور كما منحت لجنة التحكيم جائزتين للتنويه الخاص عن ذات المسابقة لكل لفيلم " ولا كلمة حب واحدة " لمخرجه الأرجنتيني " النينيو رودريغيز " فيما عاد التنويه الثاني للفيلم المغربي " عزيز قداس طنجة " لمخرجه " مهدي السويسي " ، و توج فيلم " غادي نكمل" بجائزة لجنة التحكيم الشباب (الخاصة بالفيلم القصير) التي تشكلت من تلاميذ ثانوية مرتيل وشهد إختتام المهرجان تكريم الفنان (الممثل) المغربي " محمد الشوبي " الذي أهدى درع تكريمه لروح الصحافي والناقد السينمائي المصري " أشرف نهاد البيومي للإشارة أن عشرات من شباب مرتيل نظموا وقفة إحتجاجية أمام الفندق حيث أقيم الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان لم تتجاوز عشرة دقائق ، تلا خلالها المحتجون بيان " المقاطعة " جاء فيه ، مطالبة المجلس الجهوي للحسابات للتدقيق في مالية المهرجان و محاسبة الساهرين عليه ، و مناشدة المجلس الجماعي لمرتيل وقف الدعم المالي الذي يقدمه للمهرجان .