مرة اخرى تعود ساكنة حي الديزة بمرتيل لترفع صوتها عاليا امام المسؤولين والسلطات ولتشجب بشدة استمرار سياسة التهميش واللامبالاة التي تعيشها مند سنين والتي تتفاقم بشكل خطير في فصل المطر ،وهذا ما وقع مؤخرا مع تصاعد كمية امطار الخير التي عرفتها المنطقة والتي جعلت سكان الحي يعيشون خطر الفيضانات بشكل يومي.سكان الحي كانوا ومند حوالي شهر قد نظموا اكثر من وقفة اما باب البلدية والباشاوية وساعتها هددوا بتصعيد الموقف الامر الذي فرض على المسئولين مجالستهم وتحديد بعض الاصلاحات او بالأصح الترقيعات الهامشية فقط لإسكات الساكنة ومع توالي امطار الخير عادت الوضعية الكارثية لتفرض نفسها ولتعجل بخروج اخر لساكنة المنطقة لتقف مرة اخرى امام باب البلدية للمطالبة بتنفيض الوعود والبحث عن حلول جدري لمشكل خطير جدا. والحقيقة ان ملف حي الديزة والذي سبق لنا ان تطرقنا له مند بدايته وقبل تفاقمه مند عقد من الزمن لا يزال يبرح مكانه كأحد اهم الملفات بالمدينة …ملف يتطلب بالفعل تدخلا على اعلى المستويات لتحديد المسؤوليات في الوضع الحالي للحي: اي من الدي كان يقف وراء تفشي ظاهرة البناء فوق الوادي ويتستر عليها حتى اصبحت حياة المواطنين في خطر ؟ثم بعد ذلك البحث عن حلول جدرية وليست ترقيعية لهذا الملف الخطير خاصة ان عدد المواطنين الابرياء الدين يعيشون ويلات الحي تفوق 10الاف ساكنة…وقد سبق لاحد ابناء المدينة والدي يشتغل ضمن مؤسسة عالمية ان قدم مشروعا راقيا للخروج بحل نهائي من مشكل الديزة والوادي والبحث عن حلول بديلة في اطرا اعادة الاشعاع لوادي مرتيل التاريخي وتنمية المنطقة سياحيا ..ولكن يبدو ان هذا المشروع قد وضعت امامه كل العرقيل..لان الذين يستفيدون من والوضعية الحالية الكارثية للحي يهمهم ان يستمر السكان هناك تحت رحمتهم الانتخابية..دون ان ننسى المسؤولية التاريخية لصمت السلطة على كل التجاوزات بل ومشاركتها في استمرار الوضع من خلال عدم ضربها على كل المفسدين ..ولنا عودة للموضوع.