سبق أن أشرنا في مقال سابق ب " تطوان نيوز " إلى تأخير إرسال مواد المطعم المدرسي إلى المؤسسات التعليمية و هذا الأمر يحدث كل سنة, فبعد صدور المذكرة النيابية رقم 01 بتاريخ 04 فبراير 2013 و التي فحواها أن النيابة ستشرع في توزيع مواد المطعم المدرسي ابتداء من 04 فبراير و أن مدة الإطعام المخصصة هي 60 يوما , غير أن هذا لم يحدث بحيث شرعت في إرساله ابتداء من الأسبوع الثاني لشهر مارس يعني ما يقارب الشهر و النصف من صدور المذكرة النيابية . في الوقت الذي لم تتوصل بعد بعض المجموعات المدرسية بحصصها….. و بعد توصل بعض المجموعات المدرسية بما خصص لها من مواد , فوجئ بعض المديرين و الأساتذة بقرب انتهاء صلاحية استهلاكها مثل الحليب الذي ستنتهي صلاحيته يوم 18 يونيو 2013 , و مادلين التي ستنتهي صلاحيتها يوم 27 ماي 2013 , فبما أن الإطعام بدأ تقديمه في بعض المؤسسات يوم 15 مارس يعني أنه سينتهي يوم 21 يونيو 2013 مع احتساب العطلة البينية الثانية التي ستمتد 15 يوما و عدم إدراجها ضمن أيام الإطعام , و بهذا ستكون صلاحية استهلاك الحليب قد انتهت ب 3 أيام أما مادلين فستكون صلاحيتها انتهت بما يقارب 25 يوما ….هذا بالنسبة للمجموعات التي توصلت بحصصها , أما التي لم تتوصل إلى غاية كتابة هذه السطور فالكارثة أعظم…. يدفعنا هذا الإرتجالو عدم تحمل المسؤولية إلى طرح بعض الأسئلة المؤرقة… - هل ستقدم نيابة تطوان مواد منتهية الصلاحية للتلاميذ ؟ من المسؤول عن تأخير إيصال مواد المطعم للمجموعات المدرسية بعد أكثر من شهر من صدور المذكرة النيابية ؟ - لماذا يتم اقتناء مواد ينتهي تاريخ صلاحيتها بانتهاء مدة الإطعام ( 60 يوما ) ؟ هذا و تعرف مجموعة من الثانويات الإعدادية ارتباكا في عملية إطعام تلاميذ الداخليات بحيث يشتكي بعض التلاميذ من قلة الوجبات المقدمة لهم و قد يتفاقم الوضع قريبا نظرا لبعض الشكاوى من الممون الشبه شبح و عدم الاستقرار في التموين…لذا نريد أن نلفت انتباه المسؤولين بنيابة تطوان إلى أن التغذية المتوازنة غائبة عن المطاعم المدرسية و وجب الانتباه و العناية قبل أن نواجه كارثة صحية يذهب ضحيتها تلاميذ أبرياء لا ذنب لهم سوى طلب المعرفة في وسط لا يحترم صحتهم قبل عقولهم… أستاذ متتبع