وضعت وزارة التربية الوطنية البرنامج الاستعجالي لتصحيح الاختلالات البنيوية وتسريع وتيرة إصلاح منظومة التربية والتكوين.و يتضمن هذا البرنامج مشروعا لمحاربة الهدر المدرسي يعتمد مقاربة تربوية واجتماعية لمواجهة هذه الظاهرة خصوصا بالوسط القروي،و يعتبر المطعم المدرسي آلية من آليات الحفاظ على المتمدرسين في الصفوف الدراسية نظرا لخصوصية الوسط القروي......وقد انتهت المرحلة الأولى من "إرساء الموارد" بالأكاديمية الجهوية طنجة تطوان و دخلنا المرحلة الثانية و لم يتوصل التلاميذ بحبات العدس و الدقيق "الأسود" بعد,علما أن بعض المسؤولين زفوا لنا بشرى تغيير وجبات الإطعام و اقتصارها على الحليب و"مادلين"...لكن لم نتوصل بشئ سوى علب الطباشير..التلاميذ ينتظرون ما ينعش أجسادهم النحيلة رغم رداءته... أليست الأكاديمية مسؤولة عن الهدر المدرسي في هذه الحالة انطلاقا مما جاء في برنامجها الإستعجالي؟ أليس من حق التلاميذ الإستفاذة من حقهم في الإطعام؟ أليس من حقنا معرفة سبب هذا التأخر؟. س س .