كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن البحث لا يزال مستمرا، من أجل الوصول إلى المشتبه فيهم، المتورطين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بمنطقة إمليل نواحي مراكش. وقال الخيام، في حديث مع أحد المواقع الالكترونية، إن المجموعة الثانية، التي تضم 5 أشخاص، سيتم تقديمها أمام المحكمة، خلال الأيام المقبلة، وسيقدم كل شخص لوحده. وأضاف الخيام أن المشتبه فيهم لا يزالون تحت الحراسة النظرية، بعدما تم تقديم 15 موقوفا منهم، الأسبوع الماضي، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في سلا، وضمنهم المنفذين الأربعة للجريمة. ووصل عدد المتورطين في الجريمة، إلى 20 شخصا، كان آخر موقوف منهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، ويُقيم في المغرب. وكشف بلاغ للمكتب المركزي للابحاث القضائية أن السويسري الموقوف يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين، المتورطين في هذه القضية، آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، إلى جانب تدريبهم على الرماية. وجاء في بلاغ المكتب معطيات أخرى خطيرة تُشير إلى انخراط السويسري الموقوف في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة، وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية، وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية. وأضاف ذات البلاغ أن المشتبه فيه تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل كشف جميع الأفعال الإجرامية، والمخططات الإرهابية، التي كان يسعى إلى تنفيذها، أو المشاركة في تنفيذها.