في جريمة صادمة هزت الإمارات، وجَّه الادعاء العام في مدينة العين اتهاماً لسيدة مغربية بقتل صديقها وتقطيع جثته وطبخها، قبل تقديمها كوجبة لعمال باكستانيين. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أمس الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، عن صحف إماراتية، أن المرأة المغربية قتلت صديقها في إمارة العين، وقامت بطهي جثته في طبق تقليدي إماراتي يسمى "المجبوس"، قبل أن تقوم بتقديمها إلى مجموعة من العمال الباكستانيين. ونقل المصدر ذاته، أن الموقوفة في هذه القضية، يتوقع أنها أقبلت على هذه الجريمة البشعة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من امرأة غيرها، مشيرة إلى أن الرجل قُتل قبل ثلاثة أشهر. لكن الجريمة لم تظهر إلا في الأيام الأخيرة، بعد أن ذهب شقيقه للبحث عنه في بيت الموقوفة، وعثر على أسنان بشرية داخل خلاط. وفي 13 نوفمبر، ظهرت تقارير عن الرجل المفقود في تقارير إعلامية مغربية، نقلاً عن شقيقه، الذي قال إن الشرطة عثرت على أسنان بشري داخل خلاط المرأة. وبعد اختبارات الحمض النووي، أكدت النتائج أن الأسنان تعود للرجل القتيل، ليتم إلقاء القبض على المرأة. وأوضحت صحيفة the national الإماراتية، أنه خلال الاستجواب أنكرت المرأة، التي لم تكشف الشرطة عن اسمها أي تورط لها، ولكنها اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة "جنون". وأخبرت الشرطة أنها تريد الانتقام بعد أن ظلّت لسبع سنوات تقدم له مساعدات مالية، وبعد تقطيع جثته طلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها. وحسب الصحيفة الإماراتية، فإن المرأة اعترفت بأنها استخدمت الخلاط الكهربائي لإضافة اللحم على جسد شريكها السابق، ثم طبخه بمشبك، قبل تقديمه لمجموعة من العمال الباكستانيين الذين كانوا يعيشون في الجوار. وأثناء استجواب الشرطة الإماراتية لإحدى صديقات المتهمة، قالت إنها لم تشهد الجريمة، لكنها أكدت أنها شاهدت بقع دم في منزل المرأة. وتقول الشرطة الإماراتية، إن المرأة المغربية ستواجه المحاكمة بعد اكتمال التحقيق الكامل في جريمة صادمة هزت الإمارات .