يظهر أن زمن سيارات الدولة أو ما كان يطلق عليه " إم روج" لن يبقى كما كان زاهرا، فرئيس الحكومة عيد الاله بنكيران اصبح جديا في تناول هذا الموضوع، حيث كشفت مصادر بالشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك أنه تقرر، حسب منشور لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران موجه إلى أعضاء الحكومة، وضع عدادات من أجل احتساب عدد الكيلومترات التي تقطعها السيارات الوظيفية بموجب المهام المحددة لها، وتحديد سقف لا يمكن تجاوزه يأخذ بعين الاعتبار المسافة الفاصلة بين مسكن الموظف المعني ومقر العمل.
أيضا كشفت المصادر ذاتها أن حظيرة سيارات الدولة تضم أكثر من 70 ألف سيارة وظيفية إلى حدود نهاية 2011، موزعة بين أكثر من 48 ألف سيارة وظيفية تابعة للدولة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية وأكثر من 23 ألف عربة عسكرية.