عجيب ما يحصل في بلادنا وخاصة في قطاع الصحافة والاعلام، فبعد ايام قليلة على انتخابه رئيسا للمجلس الوطني للصحافة سارع يونس مجاهد مهرولا نحو ملاذه التاريخي وبزولته النقابية الوطنية ليترأس اجتماعا خارج القوانين والأخلاق المعمول بها في هذا الشأن. لقد ترأس كل من يونس مجاهد وعبد الله البقالي قبل قليل اجتماعا حضروه بالإضافة الى الأعضاء الذين تم انتخابهم في المجلس الوطني ولم تعد لهم أي صلة بالنقابة، فيما تفاجأ الجميع بدخول القاعة أعضاء من حركة صحافيون من أجل نقابة ديمقراطية يتقدمهم الزملاء فاطمة الحساني، ولحسن اوسي موح، وعبدالرحيم التوراني باعتبارهم أعضاء كاملي العضوية داخل المكتب التنفيذي. وقد سجل الزملاء الرافضون لسياسة القيادة المستبدة موقفا بطوليا بأنهم أخذوا الكلمة معبرين عن رفضهم لحضور يونس مجاهد وعبد الله البقالي والأعضاء الآخرين الذين تم انتخابهم في المجلس ، مطالبين إياهم بالاستقالة فورا من قيادة النقابة عبد الله البقالي ويونس مجاهد وكعادتهما تعاملا مع هؤلاء الزملاء بطريقتهما المعهودة حيث رفضا رفضا قاطعا أن يستمعا لمطالب الزملاء القاضية بعقد اجتماع عاجل للأمانة العامة للمجلس والمكتب التنفيذي للتداول في نقطة فريدة يجب ان يتضمنها جدول الاعمال وهي بحث تداعيات انتخاب المجلس الوطني للصحافة وحالة التنافي التي اصبح عليها قياديو النقابة الحاليين المنتخبين في المجلس .لنا عودة للموضوع بالتفصيل