يشارك وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، منذ امس الاثنين، بمدينة ليون (وسط شرق فرنسا) في اشغال قمة مجموعة الستة لوزراء الداخلية بالبلدان الاروبية الستة الكبار (فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، واسبانيا، وايطاليا، وبولونيا) حول الارهاب والهجرة. ويعتبر المغرب والولايات المتحدةالامريكية، البلدان الوحيدان اللذان تمت دعوتهما لحضور هذه القمة، التي يشارك فيها أيضا، المندوبون الاروبيون المكلفون بالشؤون الداخلية والأمن، ومساعدة كاتبة الدولة الامريكية للامن الداخلي، والمدعي العام للولايات المتحدة. وتأتي دعوة المغرب للمشاركة في هذا اللقاء الهام، على الخصوص، اعترافا، بدوره في مجال مكافحة الارهاب، والحفاظ على الأمن. وتبحث القمة التي التأمت بمبادرة من فرنسا، والتي تستمر يومين، المواضيع المدرجة ضمن جدول الاعمال ، والمتعلقة اساسا بالرهانات الامنية، وتلك المتعلقة بمحاربة الارهاب وتدفقات الهجرة السرية. وتناولت مناقشات مختلف الوفود المشاركة، قضايا التعاون الامني بمنطقة الساحل ،ومكافحة الارهاب عبر الانترنيت، وتقنيات التواصل. وحضرت الوفود المشاركة من ناحية أخرى تمرينا ضخما حول تدبير اعتداء ارهابي، أجري على هامش القمة، بملعب غروباما بمدينة ليون ، التابع لاولمبيك ليون . وتابع العرض الذي شاركت فيه المئات من عناصر القوات المتخصصة، نحو أربعين وفدا تقنيا من البلدان المشاركة. ويشارك عبد الوافي لفتيت، في هذه القمة على رأس وفد من وزارة الداخلية، يضم خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة، ومراقبة الحدود، ومحمد مفكر، الوالي مدير التعاون الدولي، اضافة الى القنصل العام للمغرب بليون ،عمر طوير.