اعتبر رشيد لزرق، الباحث في العلوم السياسية، إن خطاب ثورة الملك والشعب يسير في في الاتجاه الذي سار في خطاب العرش، وهو من طبيعة الخطابات الداعية إلى ضرورة الاهتمام باستكمال مقومات بناء المغرب الحديث، والاهتمام بقضايا الشباب ووضعهم في صلب النموذج التنموي، من خلال تمكين من الفرص للقيام بروح المبادرة وفتح باب الثقة و الامل في المستقبل، من خلال مواجهة نسبة البطالة الشباب. وأوضح لزرق في تصريح لتليكسبريس تعليقا على الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب، أن هذه المناسبة تمثل ثورة متجددة ومستمرة لمساءلة وضع الشباب بربط الحاضر بالماضي والانتقال من ثورة ضد الاستعمار الي ثورة المؤسسات من أجل تكريس الديمقراطية والحق والانتقال نحو ثورة تنموية، وما يتطلب ذلك من التعبئة الجماعية، عبر الانخراط القوي في الأوراش التنموية، لرفع التحديات الحالية والمستقبلية، وتحقيق التطلعات التنموية. وأشار إلى أنه جواب عن إشكالية تشغيل الشباب وربط هذه المعضلة بالنظام التعليمي، والانكباب على خلق الظروف المحفزة للشباب عبر ملاءمة التكوين بالتشغيل ومراجعة آليات الدعم العمومي لتشغيل الشباب.