انتفض الامازيغ عبر صفحات الفيس بوك والتويتر، وذلك عن طريق نشر عريضة للمطالبة باعتماد يوم عالمي للامازيغية على غرار ما قرره المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" باعتماد يوم 18 دجنبر من كل عام يوما عالميا للغة العربية. عريضة الامازيغ جاءت كرد فعل لهذا القرار وخاصة ان اقتراح اعتماد يوم عالمي للغة العربية جاء من طرف المغرب إلى جانب السعودية، وبالتالي فإن دفاع المغرب عن اللغة العربية يستتبعه الدفاع ايضا عن اللغة الامازيغية وفقا لمقتضيات الدستور الجديد الذي اقرها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.
عبارات العريضة الامازيغية فيها شيء من التناصّ والرد بالمثل على قرار المجلس التنفيذي لليونسكو الذي جاء فيه أنه "يدرك ما للغة العربية من دور وإسهام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته"، وهو ما ردّت عليه العريضة الامازيغية بالقول أن طلب إقرار يوم عالمي للامازيغية ينبع من كون "ما لهذه اللغة من حمولة حضارية وثقافية واغلة في الزمن ولدورها الهام في الحفاظ على هذا الموروث الانساني ونشره".
مدبجو العريضة كتبوا أن اللغة الامازيغية "تعتبر لغة سكان شمال افريقيا بامتياز ويحتاج الى استعمالها أغلبية ساكنة تامزغا والناطقين بها" وذلك في الرد على قول اليونسكو بأن اللغة العربية هي "لغة اثنين وعشرين عضوا من الدول الأعضاء في اليونيسكو، إذ أنها لغة رسمية في المنظمة، ويتحدث بها أزيد من 422 مليون عربي، ويحتاج إلى استعمالها اكثر من مليار ونصف من المسلمين".