عاش حي الحريشة وسط مدينة أولاد تايمة ضواحي تارودانت، في حدود الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين 30 يوليوز، على وقع جريمة قتل وصفت بالبشعة ذهب ضحيتها شاب من مواليد سنة 1998، من ذوي السوابق القضائية. المشتبه به وبعد اقترافه للجريمة لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، خوفا من أن يقع في قبضة العدالة. لكن فراره لم يدم طويلا، سرعان ما اعتقلته المصالح الأمنية لدى مفوضية الشرطة بأولاد تايمة، في حين تمت إحالة جثة الهالك على مستودع الأموات بالمستشفى المحلي المتعدد الاختصاصات من اجل إخضاع الجثة لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. بالمقابل وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، تم وضع المشتبه به تحد تدابير الحراسة النظرية حيث الاستماع إليه في المنسوب إليه، في انتظار إحالته على الجهة المختصة. وكانت التحريات التي باشرتها العناصر الأمنية، وبعد الاستماع إلى بعض شهود عيان، تم تحديد هوية المشتبه به الذي شوهد ليلتها وهو يرافق الضحية المعروف بسوابقه القضائية. وكانت المعلومة المتوصل بها بادرة لفك لغز الجريمة، حيث باشرت الفرق الأمنية تحرياتها بحثا عن المبحوث عنه، وغير بعيد عن مسرح الجريمة وبعد جهد جهيد، استطاعت الفرقة الأمنية المختصة من تحديد مكان المشتبه به، الذي كان يختبئ وسط مقبرة حي الحريشة، إذ تمت محاصرة المتهم وإغلاق جميع المنافذ في وجهه، حتى لا يتمكن من الفرار مرة أخرى، حيث تم توقيفه بدون مقاومة تذكر، و إحالته نحو المصلحة الأمنية قصد الاستماع إليه في المنسوب إليه.