خلف تعيين سعيد كوبريت عضوا بالمجلس الوطني للصحافة ممثلا لاتحاد كتاب المغرب، مجموعة من ردود الأفعال، غلب عليها الاستياء والامتعاض من هذا "الاختيار غير الموفق" وفق تعبير أحد الصحفيين من طنجة. لكن الغضب الأكبر هو الذي حصل داخل صفوف اتحاد كتاب المغرب، خصوصا ممن كانوا وراء إرجاء أشغال المؤتمر التاسع عشر للاتحاد، الذي انعقد في نفس تاريخ انتخاب المجلس الوطني للصحافة يوم 22 يونيو المنصرم، حيث تم تعليق المؤتمر وتشكيل لجنة تحضيرية تشرف على الدعوة لمؤتمر استثنائي. وفي تصريح خاص أكد الكاتب والشاعر حسن نجمي ما يفيد أن السيد عبد الرحيم العلام لا يحق له التصرف وتعيين أي ممثل للاتحاد في أي موقع كان، وأنه لم تتم أي استشارة مع اللجنة التحضيرية بهذا الشأن. وأضاف الرئيس الأسبق لاتحاد كتاب المغرب أنه ستتم مراسلة وزير الثقافة والاتصال في الموضوع، وبأن سعيد كوبريت لا يمثل إلا نفسه. وللتذكير فقد أثيرت في المدة الأخيرة اتهامات أخلاقية ضد كوبريت، كتبت عنها عدة منابر إعلامية، وتضمنها تقرير عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب السيدة ليلى الشافعي، وقد ترتب عن نشر هذا التقرير رفع دعوى قضائية أمام المحاكم لم يبت فيها إلى الآن. يشار إلى أن سعيد كوبريت، العضو في المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربين، يرأس بيت الصحافة في طنجة لمدة ولايتين وذلك منذ تأسيسه سنة 2014..