قالت وكالة الأنباء "رويترز"، إن العرض المشترك من دول أمريكا الشمالية، كندا، وأمريكا، والمكسيك، هو المرشح الأوفر حظاً، للفوز بشرف تنظيم مونديال 2026، عندما تصوت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي "فيفا"، خلال اجتماع الجمعية العمومية في موسكو 13 يونيو (حزيران)، قبل يوم واحد من افتتاح بطولة هذا العام. وأضافت الوكالة أن عرض المغرب لن يكون لقمة سائغة، ورغم وجود شقوق في كتلته التصويتية فمن المتوقع أن ينافس بقوة. وقالت ليبيريا إنها ستصوت لصالح عرض أمريكا الشمالية، بينما طلبت حكومة جنوب أفريقيا من اتحاد كرة القدم المحلي عدم التصويت للمغرب. وسافر ممثل العرض المغربي، هشام العمراني، إلى جوهانسبرغ الأسبوع الماضي، لمقابلة رؤساء اتحادات دول جنوب القارة، وسيفعل الأمريكيون، الذين يقود عرضهم مدير المسابقات السابق في فيفا، جيم براون، الأمر نفسه مطلع الأسبوع المقبل في محاولة لاستمالة الأصوات المترددة. والأمر الحاسم أيضاً في العملية، هو تقرير تقييم العرض الذي سينشره "فيفا" قبل اجتماع الجمعية العمومية على مدار الأيام القليلة المقبلة على الأرجح. وفي أبريل، أرسل "فيفا" لجنة تقييم العروض إلى مكسيكو سيتي، وأتلانتا، ونيويورك، ثم إلى 4 من المدن المقترحة في العرض المغربي. وسيعلن فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المكلف تقييم ملفي الترشيح لاستضافة مونديال 2026، قراره "مطلع يونيو"، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الملف . ويتنافس المغرب على استضافة كأس العالم 2026، وهو تقدم بترشيحه في مقابل ملف ترشيح ثلاثي مشترك بين الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. وأشار المصدر الى ان الفيفا سيعلن "خلال الأسبوع الأول من يونيو تقييم اللجنة" التي أوكلها دراسة ملفي الترشيح، وذلك بعدما قام أعضاؤها بزيارة الدول المعنية لتفقد المنشآت والمواقع المقترحة. ويمكن لهذه اللجنة من الناحية النظرية، استبعاد أحد الملفين قبل موعد التصويت على اختيار البلد المضيف في 13 يونيو، عشية انطلاق منافسات مونديال 2018 في روسيا (14 يونيو-15 يوليو). وستتم عملية الاختيار بموجب تصويت تشارك فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي. ومن أصل 211 عضوا، يحق ل 207 أعضاء التصويت، هم كل الدول المنضوية ضمن الفيفا باستثناء الدول الأربعة المرشحة. ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة. وكان المغرب الذي يتقدم للمرة الخامسة بترشيحه للاسضافة، قد وجه انتقادات الى نظام التنقيط الذي سيعتمده الفيفا لتقييم ملفات الترشيح. واعتبر الاتحاد المغربي في رسالة الى الفيفا ان النظام "يضيف معايير تقنية جديدة لم تكن موجودة في المتطلبات التي بعث بها" الاتحاد الدولي بداية. أما الترشيح الثلاثي فيحظى بدعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي حذر الدول التي تعتزم عدم التصويت له، من تداعيات سياسية لذلك. ويعول هذا الملف في طلب ترشيحه على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 الف متفرج "مبنية وعملية".