دعت 14 شخصية وطنية جزائرية مرموقة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عبر رسالة مفتوحة، إلى عدم الترشح لولاية خامسة. وقالت الرسالة التي كان من بين موقعيها رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي والكاتب ياسمينة خضرة، إن "الوقت قد حان للأمة لتسترجع أملاكها...في الوقت الذي تجتمع فيه قوى خبيثة وتتحرك لدفعكم نحو طريق العهدة الخامسة، فإننا نتوجه إليكم باحترام وبكل صراحة لننبهكم بالخطأ الجسيم الذي قد تقترفونه إن رفضتم مرة أخرى صوت الحكمة الذي يخاطب الضمير في أوقات الخيارات المصيرية". ويرى الموقعون على الرسالة أن نتائج سياسات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية ليست مرضية وبعيدة عن تلبية الطموحات المشروعة للجزائريين، وأن مدة حكم بوتفليقة الطويلة للبلاد "انتهت إلى خلق نظام سياسي لا يمكن أن يفي بالمعايير الحديثة لسيادة القانون"، وأن التقدم في السن وحالة الرئيس الصحية "تمنعه من التكفل بمهام تسيير الدولة". والشخصيات الموقعة على الرسالة هي أحمد بن بيتور، رئيس حكومة سابق وسفيان جيلالي، رئيس حزب وزبيدة عسول، رئيس حزب وياسمينة خضرة، كاتب وسعد بوعقبة، كاتب صحفي وعبد الغني بادي، محامي وأميرة بوراوي، طبيبة وعلي بن واري، رئيس حزب وناصر جابي، أستاذ جامعي وفتيحة بن عبو، أستاذة جامعية وصالح دبوز، محامي وفريد مختاري، ناشط سياسي وزهير رويس، رئيس المنتدى الديمقراطي وعز الدين زعلاني، ناشط بالجالية الجزائرية في الخارج.