تورطت أسماء زوجة توفيق بوعشرين، المدير السابق لأخبار اليوم المتهم بالاتجار في البشر والاغتصاب والقوادة، في تصريحات متناقضة، بل في شهادة الزور، التي يعاقب عليها القانون. فبعد عرض الأشرطة التي توثق للغزوات الجنسية لزوجها خرجت في حوار صحفي مع أحد المواقع الرقمية، مشيرة إلى أن الفيديوهات غير حقيقية، وأن الشخص الذي يظهر في اللقطات المذكورة ليس زوجها، مترافعة عن طريق كلام لا يمكن تصديقه زاعمة توفرها على أدلة وحجج دامغة غير أنها قدمت مجرد إنشاء. تحدثت أسماء زوجة بوعشرين بلغة اليقين عن كون الذي يظهر في الأشرطة ليس زوجها، مدلية بكثير من الأوصاف التي في نظرها تؤكد أن الشخص المعني ليس هو زوجها. والمؤكد أن أسماء لم تحضر عرض الأشرطة، بحكم سرية الجلسات كما قررت المحكمة في وقت سابق، وبالتالي يبقى السؤال المطروح: هو كيف عرفت أن الذي ظهر في الفيديوهات ليس زوجها؟ لقد ذهبت أسماء ضحية أوهام ناتجة عن أمور متعددة، أولها السماع لمحامين همهم ليس أن يخرج توفيق بوعشرين من السجن، ولكن همهم ما يكتب عنهم الإعلام، إلى درجة أن المحامي الشهير زيان أصبح يدلي بتصريحات "بورنوغرافية" فقط كي يعيد أمجاد شهرته، وثانيها أن زوجة بوعشرين تجهل جسد زوجها عكس ما تدعي، نظرا لتوتر العلاقة بينهما، لكنها حماية للثروة التي خلفها وراءه والأملاك الكثيرة، تحاول الحفاظ على شعرة معاوية مع زوجها، حتى إذا تم الحكم عليه تركته يواجه مصيره بينما تتمتع هي بما ترك من خيرات جمعها على مدى سنوات. للأسف الشديد تتحدث أسماء زوجة بوعشرين عن ثلاث أشرطة من أصل 51، وحديثها هو مجرد رواية عن المحامين، وبالتالي يعتبر ما أدلت به شهادة زور يعاقب عليها القانون، واتهام لمؤسسات يضبط عملها القانون، وكان عليها أن تصبر حتى تنتهي المحكمة من هذا العرض "التاريخي" لتعرف ما إن كان صاحب الأشرطة هو زوجها أم لا؟