نجت طائرة مدنية سعودية على متنها 141 راكبا من حادث مميت، مساء أمس الإثنين، بعدما تمكن قائدها من الهبوط بها بسلام في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة رغم عدم نزول إطاراتها الأمامية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مكتب تحقيقات الطيران السعودي، تأكيده في بيان، "تعرض 52 راكبا لإصابات طفيفة، فيما أصيبت راكبة أخرى بكسور، أثناء عملية إجلاء ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية بعد هبوطها اضطراريا بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة". وعزا المكتب هذا الهبوط الاضطراري، إلى وقوع خلل فني في منظومة "الهيدروليك" الخاصة بالطائرة، مما استدعى تغيير مسارها والتوجه لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. وأوضح المكتب التابع للهيئة العامة للطيران المدني السعودية، أن الطائرة مستأجرة من قبل الخطوط الجوية العربية السعودية وهي من طراز "أيرباص إيه 330". وأشار إلى أن الطائرة أقلعت في رحلة مجدولة برقم "إس.في 3818" من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، متجهة إلى مطار دكا في بنغلاديش، وعلى متنها 141 راكبا إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من عشرة أفراد. وأظهرت تسجيلات مصورة بثتها القنوات الحكومية السعودية الطائرة وهي تلامس المدرج بالجزء السفلي من مقدمتها، ما تسبب في اندلاع نيران للحظات قبل أن يسيطر قائد الطائرة عليها وينجح في توقيفها تماما. وأشار المكتب إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته.