بعد تعهد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بفتح 85 منصب شغل للأساتذة المساعدين، والتزام وزارة الصحة بالترخيص لجميع الأطباء الراغبين في اجتياز هذه المباريات، قرر أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، إنهاء مقاطعة الامتحانات التي دخلوا فيها بسبب النقص في عدد الأساتذة بالكلية. وتعهد وزير الصحة، خلال اجتماع أخير مع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، بفتح 85 منصبا للأساتذة المساعدين (كحد أدنى) موزعين على 20 منصب سنة 2018، و20 منصب سنة 2019، و25 منصب سنة 2020، و20 منصب سنة 2021. كماى تعد الوزير، حسب بلاغ لأساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، ، ب "فتح مناصب إضافية أخرى في حالة توفرها في الميزانيات المالية المقبلة بالإضافة أن كل هذه المناصب الخمس والثمانين ستكون موجهة بطريقة مباشرة إلى كلية الطب والصيدلة بالبيضاء بدون أن تمر عبر الجامعة (postes fléchés)"، مضيفا أن "الكاتب العام لوزارة الصحة ممثلا لوزير الصحة تعهد بالترخيص لجميع الأطباء الراغبين في اجتياز هذه المباريات". واضاف بلاغ أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أنه "بعد الاضطلاع على كل هذه المعطيات وتعهدات الوزارتين المعنيتين (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة) وإبداء منا لحسن النية رغم اقتناعنا بأن هذا العرض الإيجابي والمهم لن يحل المشكلات العويصة بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء وحرصا على مصلحة الطلبة، قرر الجمع العام ما يلي الإعلان عن إنهاء مقاطعة امتحانات الأسدس الثاني وتحديد يوم 18 ماي 2018 كبداية لهذه الامتحانات". وكان أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، قد أعلنوا في ال13 مارس الماضي، مقاطعتهم لامتحانات الأسدس الثاني، وذلك احتجاجا على "النقص الحاد في عدد الأساتذة والنقص كذلك في عدد الأطباء المقيمين في بعض الاختصاصات في غياب أية إرادة حقيقية لحل هذه المعضلة".