فضحت المشتكية أسماء الحلاوي، تفاصيل خطيرة عن الرعب الجنسي الذي كانت تعيشه بشكل يومي على يد مشغلها توفيق بوعشرين، المعتقل حاليا على ذمة قضايا اعتداءات جنسية واتجار في البشر والقوادة والتحرش الجنسي. وقالت الحلاوي التي كانت تحكي ليلة أمس تفاصيل حزينة عن معاناتها مع الوحش الجنسي توفيق بوعشرين، انه كان يمارس عليها الجنس وهي حامل، بل في مراحلها الأخيرة قبل الوضع، ولم يرحم ضعفها واستمر في ابتزازها عبر الهاتف وتصويرها في لقطات ساخنة، حتى أنها تذرعت له كونها حامل، لكنه هددها بصورها وفيديوهاتها، مما جعلها ترضخ لطلباته في كل مرة. وأضافت الحلاوي والدموع تنهمر من عينيها، أن بوعشرين حولها إلى دمية جنسية في كل يوم، وبعد مغادرة الطاقم الصحفي والتقني لمقر الجريدة، وكان يمارس عليها ساديته بطريقة هيستيرية، حتى انه كان يجلس فوق بطنها المنتفخ ولا يعبأ للجنين الذي تحمله في أحشائها. وكانت كلما عادت إلى بيتها تذرف الدموع وقد لاحظ زوجها ذلك، هذا الأخير الذي كانت تربطه علاقة ببوعشرين بل كان صديقه المقرب. وشددت الحلاوي في الجلسة السرية التي امتدت حتى الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، على أن بوعشرين كان يستغلها بشكل مستمر، ذلك أنه "مارس عليها الجنس وهي تشعر بالمخاض"، وأضافت "كان يستعبدني، كان يمارس علي شذوذه اليومي"، قبل أن تخاطب رئيس الجلسة "إن يوم اعتقال بوعشرين هو يوم استرداد حريتي، فلحمي طاب بالعصا والضرب، ولم أعد أستطيع مقاومته". وشددت على أن المتهم كان يمارس الجنس عليها بشكل مستمر وفي كل الأوقات، بل ويطالبها بالتلذذ في الممارسة الجنسية برفقة "س. ل"، مضيفة أنه "كان يقول لي أنت ملكي، أحسست بأني من سباياه وأني عبدة لديه". وأعادت عبارات مخجلة أمام هيئة المحكمة والدفاع، "أشبعني ضربا، كان يتحكم في أحاسيسي ويعتدي عليا، وأحسست معه بأني أصبحت دمية جنسية"، و "كان يمارس علي الجنس وأنا حامل، ويجلس فوق بطني، وأنا أشكي له ولا يلتفت إليّ".