وأنت تتجه من الرباط نحو مدينة سلا، يثير انتباهك ورش بناء مركب تجاري متعدد التخصصات على يسار قنطرة مولاي الحسن، متسببا في حجب الرؤية عن الميناء الترفيهي مارينا أبي رقراق ومؤثرا على جماليته. ولولا نباهة جلالة الملك، الذي لاحظ عند مرور جلالته بالمنطقة سلبيات بناء هذا المشروع، وإعطاء أوامره بإيقاف وهدم البناية بشكل نهائي، لما انتبه أحد من المسؤولين الذين لا نعرف كيف تفتقت عبقريتهم ومنحوا ترخيصا لتشييد هذا المشروع بهذه المنطقة بالذات.. طاقم تليكسبريس، انتقل إلى عين المكان ووقف على حجم الكارثة التي كانت ستقع لولا تدخل جلالة الملك وإصدار اوامره بتوقيف عملية البناء.. ومباشرة بعد تدخل صاحب الجلالة، بدأ الحديث عن الجهات التي رخصت ببناء هذا المشروع الذي كان من شأنه أن يتسبب في تشويه وجه "مارينا" ومنظرها العام، وتساءل العديد من المواطنين عن مدى إلمام هذه الجهات بقواعد الفن والهندسة المعمارية. ويعد الميناء الترفيهي مارينا أبي رقراق، من المشاريع البارزة التي غيرت معالم العدوتين ومكنت من جذب واستقطاب السياح سواء من داخل المغرب او من خارجه.. ويقع المشروع على مساحة 8 هكتارات، نصفها مخصص للمسطح المائي، حيث يستقبل المراكب الترفيهية والقوارب الصغيرة واليخوت المختلفة الأحجام القادمة من مختلف البلدان. ويشمل فضاء "مارينا" مجموعة من المرافق، تتوزع بين المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه بالإضافة إلى وحدات سكنية ذات جودة عالية وفنادق ممتازة ونوادي.. صورة للمشروع