أكدت إدارة مستشفى الأم والطفل بالدارالبيضاء أن الطفل (ع.ك) يعاني شللا دماغيا منذ الولادة وأن التشخيص بالرنين المغناطيسي لا يقتضي استعجالا. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، اليوم السبت، على إثر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول منح طفل موعدا لإجراء فحص بواسطة الرنين المغناطيسي في 02 أكتوبر 2019، أن الطفل (ع. ك)، البالغ من العمر أربع سنوات، والحامل لبطاقة الراميد، ولج مصلحة التشخيص بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، يوم 18 أبريل الجاري، حيث فحصه طبيب الأطفال الذي شخص حالته المرضية بشلل نصفي جزئي ناتج عن عسر في الولادة. وأضاف البلاغ أن الطبيب المختص ارتأى أن يرسله إلى مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء لاستكمال الفحوصات والتتبع. ومن جهتها، أكدت إدارة مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي أنه تم توجيه طلب من طرف المستشفى التابع لمندوبية النواصر من أجل تشخيص حالة الطفل (ع.ك) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، مضيفة أنه حسب المعلومات السريرية المتضمنة في ورقة التوجيه، فإن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة. وأوضحت إدارة المستشفى أنه في هذه الحالة فإن التشخيص بالرنين المغناطيسي لا يقتضي استعجالا، خاصة وأن هذا الفحص يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير قد لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة، إلى حين بلوغه السن التي تمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة. أما في الحالات التي تتطلب تشخيصا مستعجلا بهذا الجهاز، تضيف إدارة المستشفى، فتتم برمجتها حسب الضرورة الطبية، دون تمييز بين حامل بطاقة الراميد أو غيرها من التغطيات الصحية. وحسب المصدر ذاته، يتوفر المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد على جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي لتغطية الطلبات المتزايدة لساكنة جهة الدارالبيضاء- سطات وباقي المجال الترابي الصحي التابع له. وسجلت الوزارة أنه استجابة للطلبات المتزايدة على هذا النوع من الفحوصات، تم اقتناء جهاز ثالث للتصوير بالرنين المغناطيسي خاص بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، حيث إن الأشغال جارية لتهيئة القاعة المخصصة له وسيتم تشغيله خلال الأيام القادمة، مما سيتيح للمستشفى إعادة برمجة المواعيد المعطاة، وذلك قصد تقليص آجالها وتمكين المرضى من الاستفادة من الفحوصات المطلوبة.