أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، ان دوار العزابة التابع للجماعة القروية سيدي الحطاب، عرف غرق أربعة أشخاص من أسرة واحدة، مساء أمس الأحد، بعد غرق قارب يستعمل لعبور وادي أم الربيع. وذكرت مصادر محلية، حسب موقع القناة الثانية الذي أورد الخبر، أن امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، وطفلتين تبلغان على التوالي ست وأربع سنوات وطفل يبلغ من العمر سنة ونصف، لقوا مصرعهم، أمس الأحد، غرقا بوادي ام الربيع، قرب دواري "الخلافنة" و"أولاد سي عبد الله". واستنفر الحادث السلطات المحلية بقيادة بني عامر وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي كازيط، الذين انتقلوا على وجه السرعة إلى واد أم الربيع قرب دوار العزابة، للبحث عن الجثث التي لا تزال لحد الساعة مفقودة. وأشارت مصادر عليمة، حسب موقع الاحداث انفو، أن الامر بدأ على الساعة السابعة مساء من نفس اليوم، عندما قررت الأم رفقة أبنائها العودة من منزل عائلتها الكائن بدوار "الخلافنة"، التابع ترابيا لإقليم السراغة، بعد استفادتهم من عطلة فصل الربيع، والرجوع إلى بيت الزوجية الكائن بدوار "أولاد سي عبد الله"، التابع لجماعة "سيدي الخدير". وبما أن المسافة التي تفصل الدوارين لا تتجاوز ستة كيلومترات عبر واد أم الربيع، فإن المواطنين يفضلون امتطاء عجلات مطاطية باستعمال حبلين، واحد من جهة تابعة لإقليم قلعة السراغة، والثاني من جهة تابعة لإقليم سطات. الوسيلة التي يستعملها السكان للتنقل بين ضفتي نهر ام الربيع وبعد امتطاء الأم وأبنائها أربعة عجلات مطاطية مربوطة على شكل مربع، فوقه خشبة للجلوس، وفيما كان الأب من جهة دوار اولاد سي عبد الله يجر الحبل، انقلبت العجلات المطاطية الأربعة، وانقلبت معها العائلة المكونة من أربعة أفراد (الأم وبنتان وولد). وعندما فقد الأب رؤية زوجته وأولده الثلاثة ربط الإتصال بالساكنة الذين لم يتمكنوا من إنقاذ العائلة، قبل أن يتصلوا بعناصر الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان رفقة رجال الوقاية المدنية، بحضور القائد الجهوي والإقليمي، معززين بعناصر الوقاية المدنية الذي قدموا من مدينة الدارالبيضاء .. ذات المصادر أكدت أن الأبحاث مازالت جارية للعثور على جثت الضحايا.