وصل الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى سجن كوريتيبا جنوبالبرازيل ليل السبت ليبدأ تنفيذ عقوبة بالسجن لأكثر من 12 عاما بتهمة الفساد، بحسب مشاهد بثها التلفزيون المحلي. وقد وصل رمز اليسار البرازيلي والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر المقبل ، إلى مقر الشرطة الفدرالية في كوريتيبا على متن مروحية حطت على سطح المبنى. وبينما كانت المروحية تستعد للهبوط، كان هناك مئات من مناهضي لولا يرتدون ملابس صفراء وخضراء ترمز إلى الألوان الوطنية، ينتظرونه أمام السجن، وقد أطلقوا الألعاب النارية وقرعوا على الأواني فيما صرخ بعضهم "يعيش سيرجيو مورو!" مشيرين بذلك إلى القاضي الذي أمر بسجن لولا. في موازاة ذلك استخدمت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق أولئك المتظاهرين فامتلأت الأجواء بدخان كثيف. وأصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة أحدهم برصاصة مطاطية، وفق ما ذكر رجال الإطفاء. وأنهى لولا في وقت سابق السبت حال الترقب عندما أعلن أمام آلاف من مناصريه أنه موافق على مذكرة الجلب الصادرة في حقه وأنه سيسلم نفسه للقضاء، غير أنه جدد القول إنه بريء.