أعلنت الحكومة البنمية، مساء الخميس، عن سحب سفيرها من فنزويلا وطلبت من كاراكاس سحب سفيرها في بنما، وذلك ردا على قرار للحكومة الفنزويلية وقف العلاقات التجارية مع عدد من المسؤولين والشركات البنمية. وأوضح بلاغ لوزارة الخارجية أن الحكومة البنمية "أخذت علما بقرار نظيرتها الفنزويلية تعليق جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية مع بعض المسؤولين والشركات البنمية" بسبب تورط مزعوم في تبييض للأموال، و"لذلك، قررت سحب سفيرها في فنزويلا، ميغيل ميخيا، وتطلب من الحكومة الفنزويلية سحب سفيرها المعتمد في بنما، خورخي دوران سينتينو". وأشار البلاغ إلى أن "اللجنة الوطنية البنمية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل نشرت، في 27 مارس المنصرم، قائمة الشخصيات الفنزويلية التي تعتبرها مصدر خطورة عالية" فيما يتعلق بتبييض الأموال. وأضاف أن "بنما، وبعد اتخاذ هذا القرار، انضمت إلى جهود دول أخرى، بينها الولاياتالمتحدة وكندا والمملكة المتحدة وكذا الاتحاد الأوروبي، من أجل حماية الأنظمة المالية الدولية والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان". وبعد تحليل تدابير فنزويلا، التي "تمت انتقاما من الإجراءات التي أعلنتها بنما"، "تعتبر الحكومة البنمية أن الأمر يتعلق برد فعل سياسي لا أساس له، وتم اعتماده خارج الإطار القانوني الدولي''، ولذلك، قررت سحب سفيرها في فنزويلا وطلبت من كاراكاس سحب سفيرها المعتمد في بنما، يورد البلاغ