كشفت مصادر مقربة من ملف توفيق بوعشرين، المعتقل حاليا بعين برجة بمدينة الدارالبيضاء، على خلفية قضايا جنسية تتعلق أساسا بالاتجار في البشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي، أن بوعشرين طرد شقيقه وصرخ في وجه خلال زيارته له اليوم في السجن. وأضافت المصادر نفسها أن توفيق بوعشرين فقد السيطرة على أعصابه وهو يتحدث إلى شقيقه، وطالبه بالابتعاد عن ملفه والتفرغ لمصالحه والذهاب إلى مقر عمله وعدم التدخل في شؤون مؤسسته الإعلامية وأن يبقى بعيدا عن أمور الشركة، قائلا له: "سير بعد مني"، وهو ما يؤشر على تدهور العلاقة بين بوعشرين وشقيقه، الإطار البارز في إحدى المؤسسات الكبرى التي تغدق الإشهارات على جريدة بوعشرين" أخبار اليوم" والموقع التابع لها "اليوم 24". وأكدت المصادر نفسها، أن بوعشرين ظهر اليوم خلال زيارة شقيقه له بوجه شاحب وفقد الكثير من وزنه بعد ثلاثة أسابيع فقط في السجن، عقب اعتقاله من داخل مكتبه بمقر "أخبار اليوم" وحجز 50 فيديو اباحي تتخلله مشاهد توثق لمغامرات بوعشرين مع ضحاياه البالغ عددهن إلى حد الآن 11 مشتكية ومصرحة. وقالت نفس المصادر إن بوعشرين بدأ يستأنس مع مصيره ويقوم بعادات السجين بشكل كامل، ولم يعد يحتج على قواعد السجن والانضباط داخله، وبدأ يعتاد على نمط التغذية داخل السجن عكس الأيام الأولى التي رفض فيها شرب مياه السجن ورفض تناول الوجبات المقدمة من طرف المؤسسة السجنية إلى جميع النزلاء.