من المنتظر أن يخضع المغني المغربي سعد المجرد، المتابع بتهمة "الاغتصاب"، لخبرة طبية في التاسع من أبريل المقبل بفرنسا. وقال محامي لورا بريول، الشابة الفرنسية التي تتهم المجرد بالاعتداء والضرب والاغتصاب، لوكالة الأنباء الفرنسية أن المغني "استدعي لإجراء فحص طبي طارئ في 9 أبريل المقبل". وكشف دفاع المشتكية، المحامي جان مارك ديسكوب، أن لورا بريول مهددة ب "فقدان كليتها بسبب الاعتداء"، مشيرا إلى أن الخبرة الطبية تأتي بهدف "إثبات ما إذا كانت هناك صلة بين الحالة الصحية للضحية ووقائع القضية التي يتابع فيها الفنان سعد المجرد". ويأتي الاعلان عن هذا الإجراء بموازاة إعلان سعد لمجرد العودة إلى المغرب، وإطلاقه لاغنية "غزالي غزالي" بارض الوطن.. وتتهم لورا الفنان المغربي سعد لمجرد ب "الاعتداء الجسدي عليها وتعرضيها للضرب والاغتصاب بعدما كان تحت تأثير الكحول والمخدرات". يذكر أن سعد المجرد، اعتقل بفرنسا في أكتوبر 2016، بتهمتي "العنف المتعمد" و"الاغتصاب"، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد ووضعه تحت المراقبة القضائية، ومنعه من مغادرة فرنسا. ووصل سعد المجرد، يوم الأربعاء، الى المغرب وأقام في شقته في الدارالبيضاء وزاره بعض الأصدقاء المقربين. ولم يُسمح للمجرد بالبقاء في المغرب سوى خمسة أيام فقط، وفُرضت عليه شروط عدّة، هي عدم الإدلاء بأي تصريح أو اقامة أي مؤتمر صحافي أو حفل، وعليه أن يسلّم جواز سفره فور عودته إلى السلطات الفرنسية، وأنّ أيّ إخلال بهذه الشروط تعرّضه للسجن موقتا. ولم يذكر المجرد شيئاً حول وصوله الى المغرب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتفى بنشر "بوستر" أغنيته الجديدة "غزالي غزالي" التي سيصدرها غداً الجمعة.