نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها اليوم الجمعة، ما تم تداوله من أخبار حول حجم وطبيعة البناية المزمع تشيدها بالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت.. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن البناية المزمع تشيدها بالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت، ستخصص فقط لبعض التداريب في إطار تكوين أطرها وموظفيها، سواء في شقه الأساسي أو المستمر.
ونفت المندوبية ما نشرته بعض وسائل الإعلام بخصوص نشر طلب عروض يخص بناء مركز للتكوين والتدريب تابع لمكتب مكافحة المخدرات والتعاون الأمني، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، معتبرة أن "وسائل الإعلام المعنية قد قامت، عن قصد أو غير قصد، بتضخيم حجم وطبيعة البناية التي ستخصص للمهام المذكورة". وأشارت إلى أن هناك شراكة وتعاونا متميزين بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومكتب مكافحة المخدرات والتعاون الأمني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وهو التعاون الذي يخص، بالأساس، مجالات التكوين والتدريب، حيث تمكنت المندوبية العامة بفضل البرامج الموضوعة في إطار هذا التعاون من تكوين عدد كبير من الأطر العاملة في المؤسسات السجنية، وذلك في مجالات التدبير الأمني وتدبير البرامج التأهيلية بتلك المؤسسات.