أسفرت عاصفة قوية اجتاحت شمال شرق الولاياتالمتحدة عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وتسببت رياح بلغت سرعتها 129 كيلومترا/ الساعة، في تدفق المياه بشوارع بوسطن، وإلغاء رحلات جوية، وتعطل خدمة القطارات بأنحاء المنطقة. وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 1.7 مليون منزل وشركة في الشمال الشرقي والغرب الأوسط الأميركي، بعد اجتياح العاصفة للساحل الشرقي من فرجينيا. وأغلقت مكاتب حكومية في واشنطن بعدما تجاوزت سرعة الرياح في العاصمة الأميركية 96 كيلومترا في الساعة. وتدفقت مياه البحر في بعض الشوارع الساحلية في بوسطن للمرة الثانية هذا العام بفعل رياح بلغت سرعتها 113 كيلومترا في الساعة، أسفرت أيضا عن اقتلاع أشجار وسقوط خطوط كهرباء. وقال جيم هيس الخبير في مركز توقعات الطقس في كوليدج بارك بولاية ماريلاند، وهو المركز التابع لهيئة الأرصاد الوطنية، إن من المتوقع استمرار تساقط الثلوج والأمطار خلال ساعات يوم السبت، حتى تنقشع الغيوم. وأعلن رالف نورثام حاكم فرجينيا حالة الطوارئ مما يعني توجيه المساعدات إلى المناطق المتضررة. وقالت هيئة الطيران الاتحادية إن طائرة تعرضت لمشكلة لدى هبوطها في مطار دالاس الدولي في واشنطن، مما تسبب في إعياء معظم ركابها. وتعطلت خدمة قطارات الركاب (آمتراك) الجمعة بين بوسطنوواشنطن، وقالت الشركة إنها ستعلق الخدمة صباح السبت على الأقل في القطارات المتوجهة من واشنطن إلى الجنوب نتيجة سقوط أشجار على خط السكك الحديدية.