أعلن عبد العالي حامي الدين، القيادي في العدالة والتنمية والمتهم في قضية مقتل أيت الجيد بنعيسى، أنه رفع دعوى قضائية ضد موقعين وصحيفة ورقية وهي موقع تليكسبريس وأنفاس بريس وصحيفة آخر ساعة، من أجل ما اسماه الحملة التي شنتها ضده، مع العلم أن هذه الصحف رقمية وورقية تعاملت مع الموضوع إخباريا، حيث ظل حامي الدين يتهرب من الحضور أمام قاضي التحقيق، وما أسماه الحملة لم تبدأ بعد، وهي منتظرة بعد السادس من مارس تاريخ مثوله أمام المحكمة من جديد حيث ستكون الحملة حقيقية إن لم يمثل أمام قاضي التحقيق قصد الاستماع إليه. وجاء قرار حامي الدين مباشرة بعدما أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عدم استضافة الندوة التي كان مزمعا أن يتم عقدها بالمقر الوطني للنقابة، والتي يسعى من خلالها إلى تبييض ملفه حتى قبل أن يبدأ التحقيق، الذي يتهرب منه بعدما ظل لسنوات يحتمي بوجود رفيقه في الحزب مصطفى الرميد على رأس وزارة العدل ورئاسته للنيابة العامة قبل استقلالها. ونحن في تليكسبريس نعتبر أن الحملة لم تبدأ بعد ونضرب له موعدا عند بدء المحاكمة لنعري هذا المتهم بالقتل المختبئ خلف صفة مستشار برلماني ويستعلي على السلطة القضائية بانتمائه السياسي للحزب الذي يقود الحكومة، لكن لدينا من الحجج الدامغة التي نعتقد أنها ستشكل ضربة قاضية لهذا المتهرب من التحقيق، وسيكون سقوطه إن شاء بقلم واحد من الصحفيين الذين يقاضيهم.