أكد رئيس غينيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ألفا كوندي، اليوم الخميس بأديس أبابا، أن عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الأفريقي تعزز وحدة بلدان القارة. وأشار كوندي في كلمة تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والغينيين بالخارج، مامادي توري، في افتتاح أشغال الدورة العادية ال32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي التي انطلقت بأديس أبابا، إلى أن "عودة المملكة المغربية إلى حضن أسرتها الأفريقية قد أظهرت، أمام أنظار العالم، أن خلافاتنا لا يمكن أن تقوض وحدتنا بل على العكس من ذلك تعززها". وبهذه المناسبة أبرز السيد كوندي، الذي ترأس الهيئة القارية خلال السنة المنصرمة، التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية. وأضاف أن المجلس التنفيذي، وهيئات الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية عالجت خلال سنة 2017 العديد من هذه التحديات، وخاصة استمرار الأزمات والصراعات والإرهاب والتطرف والهجرة وتغير المناخ والإصلاح المؤسساتي للمنظمة الأفريقية، وأيضا المكانة التي تتمتع بها أفريقيا على الصعيد الدولي. وانطلقت أشغال الدورة ال30 لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة المنعقد تحت شعار "كسب المعركة ضد الفساد : نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، بتزامن مع الدورة العادية ال35 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي (22-23 يناير)، تمهيدا لعقد أشغال الدورة العادية ال30 لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأفريقي (28-29 يناير الجاري).