قالت وزيرة الشؤون الخارجية الغينية، رئيسة المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، ماكالي كمارا، الجمعة 30 يونيو، إن شمل إفريقيا التأم مع تواجد المغرب في كنف أسرته المؤسسية. وأضافت كمارا، في تصريح صحفي عقب افتتاح الدورة ال31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت أشغالها في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، "إن تطلعاتنا تتمثل في الوحدة الإفريقية ولا شيء غيرها"، إفريقيا "غير مقسمة" و"مزدهرة". وأكدت رئيسة الدبلوماسية الغينية، من جهة أخرى، أن المنظمة الإفريقية تخوض اليوم "معركة على جبهتين رئيسيتين : السلام والأمن، والتمويل الذاتي". وأضافت "إذا كنا نريد إفريقيا مزدهرة ومتقدمة، فنحن بحاجة إلى تحقيق الاستقرار بها، ويجب إخماد بؤر التوتر، كما على الأفارقة التواصل مع بعضهم البعض"، مؤكدة أنه يتعين على القارة "حل مشاكلها بنفسها، وعندما نتكلم بصوت واحد فإننا نفوز". وبخصوص تمويل الاتحاد الإفريقي أكدت أن "إفريقيا تريد تمويل نفسها بنفسها، تمويل مؤسستها، وحتما سننجح في تحقيق ذلك"، لأن العديد من الدول باشرت تفعيل نسبة 0,2 في المائة من واردات المنتوجات التي تتوفر فيها الشروط الضرورية. وفي ما يتعلق بموضوع القمة "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"، دعت السيدة كمارا إلى الاستثمار في شباب القارة، باعتباره الفئة الاجتماعية التي تمثل أكثر من 70 في المائة، معتبرة أنها "فئة يجب تثمين قدراتها وتحميلها المسؤولية". وقد انطلقت، الجمعة بأديس أبابا، أشغال مداولات الدورة العادية الواحدة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد. ويشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في هذا الاجتماع الممهد للقمة 29 لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي (ثالث ورابع يوليوز المقبل) بأديس أبابا. وانطلقت أشغال الدورة 29 لقمة الاتحاد الافريقي، الثلاثاء الماضي، بأشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الافريقي، تمهيدا لأشغال الدورة العادية الواحدة والثلاثين للمجلس التنفيذي.