قفز سعر الدجاج إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد حسب المناطق بعدما كان يتراوح ما بين 13 و15 درهما للكيلوغرام الواحد خلال الأسابيع الماضية، وهو ما أثار استغراب المستهلك، الذي استنكر توالي مسلسل الغلاء ليشمل مناحي الحياة اليومية للفئات الهشة التي أنهكها هذا الارتفاع المتتالي في الأسعار. وعلل عزيز العرابي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، هذا الارتفاع إلى نقص عدد كتاكيت الاستهلاك الذي مرده التراجع الحاصل في أمهات الكتاكيت بنسب تتراوح ما بين 20 و30 في المائة، وكذا انخفاض درجة الحرارة الذي تسبب في عودة مرض "اتش وان إن 2"، خفيف الضراوة، والذي تسبب في نفوق الكتاكيت بالضيعات بنسب تتراوح ما بين 30 إلى 35 في المائة. وقال المسؤول المذكور، إن سعر بيع الدواجن بالجملة يتراوح ما بين 13 و 14 درهما للكيلو غرام الواحد، وأن سماسرة القطاع هم من يقفون وراء هذا الارتفاع.