قفز سعر الدجاج الرومي إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد، حسب المناطق، بعدما كان يتراوح ما بين 13 درهما و15 درهما للكيلوغرام، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما ذكرته يومية "المساء"، مما آثار استغراب المستهلك الذي استنكر توالي مسلسل الغلاء ليشمل مناحي الحياة اليومية، بشكل أضحى يهدد القوت اليومي للفئات الهشة التي أنهكها هذا الارتفاع المتتالي في الأسعار. ووفق مهني القطاع، فإن هذا الإرتفاع في الأسعار يعزى إلى نقص كتاكيت الإستهلاك، والناتج بدوره عن عدة عوامل من بينها التراجع التراجع الحاصل في أمهات الكتاكيت بنسب تترواح ما بين 20 و30 في المائة، وكذا انخفاض درجة الحرارة الذي تسبب في عودة مرض اتش 9 وإن خفيف الضراوة، والذي تسبب في نفوق الكتاكيت بالضعيات بنسب تتراوح ما بين 30 و35 في المائة. وأفاد عزيز العرابي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحون الدواجن، أن سعر بيع الدواجن بالجملة يتراوح ما بين 13 و14 درهما للكيلوغرام الواحد، وإن سماسرة القطاع هم من يقفون وراء الغلاء الذي يعرفه سعر الدجاج بالتقسيط ووصوله إلى المستهلك بمبلغ 19 و20 درهما، علما أن شهري غشت وشتنبر عرف فيهما سعر الدجاج انخفاضا ملحوظا. وتابع المتحدث أن الأسعار خلال الشهرين المذكورين تراوحت ما بين 10 و111 درهما ونصف وهو سعر منخفض غير مسبوق في تلك الفترة في تاريخ قطاع الدواجن، مضيفا بأن منتوج الكتاكيت كان يتعدى حينها 11 مليونا، وهو رقم كبير مكن من تحقيق عرض أكبر من الطلب، غير أن ذلك تسبب في خسائر فادحة بالنسبة إلى المنتج.