ستكون الصخيرات غدا السبت الساحة التي سيحسم فيها الصراع حول مصير حزب الاستقلال وسط اشتداد الضربات تحت الحزام، بين المترشحين حميد شباط، عمدة فاس المثير للجدل، وعبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي. وأشارت أخبار اليوم في عددها الصادر غدا السبت، الى أن أعضاء أخرين باللجنة التنفيذية لحزب الميزان، سحبوا تأييدهم للفاسي، ومنهم ياسمينة بادو وتوفيق احجيرة، ليصبح شباط بذلك يتمتع بتأييد أغلب أعضاء اللجنة، ولم يبق ضمن دائرة التأييد بعبد الواحد الفاسي، سوى عباس الفاسي وصهره نزار بركة، ولطيفة سميرس ومليكة العاصمي وعبد الاله البوزيدي.
وأفادت المصادر نفسها، بأن جناح شباط توسح بعد الخطاب الذي ألقاه عباس الفاسي، الأمين العام المنتهية ولايته، خلال أخر اجتماع للجنة التنفيذية والذي هاجم فيه أعضاء مجلس الرئاسة وكريم غلاب، رئيس مجلس النواب، بسبب عدم اتخاذهم لأي موقف من الأزمة الجارية في الحزب.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر مطلعة أن أنصار الفاسي قاموا باستطلاع رأي المجلس الوطني الذي سيحسم في المعركة، وتوصلوا الى أن نجل علال الفاسي يحظى بتأييد ثلثي أعضاء المجلس.