نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن يكون سجين عراقي قد أضرب عن الطعام بالسجن المحلي برشيد، مؤكدة أن السجين المعني يتمتع بجميع الحقوق المخولة له قانونا.وأوضح بلاغ للمندوبية اليوم الأربعاء ردا على مقال منشور تحت عنوان "سجين عراقي بالسجن المحلي برشيد مضرب عن الطعام"، أن ما جاء في المقال "لا يعدو أن يكون ادعاءات باطلة، إذ أن الإضراب عن الطعام المزعوم هو مجرد إضراب صوري". وأكد أن السجين المعني يتمتع بجميع الحقوق المخولة له قانونا على غرار باقي السجناء، بما فيها الرعاية الطبية داخل وخارج المؤسسة، حيث استفاد من تسع فحوصات طبية بالمؤسسة خلال شهري نونبر ودجنبر إلى حدود 20 دجنبر الجاري ، وتم إخراجه مرتين إلى مستشفى الرازي ببرشيد قسم الغدد وأمراض السكري بتاريخ 06 شتنبر الماضي و 08 دجنبر الحالي. وأضاف المصدر أنه تم كذلك تحديد موعدين طبيين للسجين المعني، الأول لإجراء فحص بالسكانير، والثاني قصد الاستفادة من فحص بقسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مشيرا إلى أن مؤشراته الصحية جد عادية. ونقلت عن إدارة المؤسسة السجنية حرصها على توفير الرعاية الصحية والتطبيب لكافة النزلاء دون تمييز بينهم، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية.