اعترف المرشح اليساري أليخاندرو غيليي، مساء أمس الأحد، بهزيمته في مواجهة مرشح "الشيلي إلى الامام" سيباستيان بينيرا، الفائز بالجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية. وحصل بينيرا على 57ر54 في المائة من أصوات الناخبين الشيليين مقابل 43ر45 في المائة لمنافسه غيليي، بعد فرز 32ر96 في المائة من الأصوات. ويتولى بذلك بينيرا، الذي قضى ولاية رئاسية بين سنتي 2010 و 2014، رئاسة الشيلي خلفا للرئيسة الحالية ميشال باشليت. ودعي 3ر14 مليون ناخب الى التصويت أمس للمشاركة في هذه الانتخابات التي كشفت نتائجها عن اسم ساكن قصر "لامونيدا" خلال الاربع سنوات المقبلة . و كان بينيرا، قد تصدر نتائج الجولة الأولى من هذه الاستحقاقات المنظمة في 19 نونبر الماضي ب 6ر36 في المائة من الأصوات، بينما احتل مرشح "قوة الأغلبية" غيليي المركز الثاني في هذه الجولة بنحو 22 في المائة من الأصوات.