امرأتان سويديتان حصلتا، على رحمين جديدين خلال أول عملية جراحية في العالم لزرع الارحام ونقلها من أحشاء الام الى احشاء الابنة. حدث ذلك في مستشفى سالغرينسكا الجامعي في يوتبوري السويدي، خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي وعلى يد طاقم من الاطباء والباحثين السويديين وامريكيين . المرأتان اللتان أجريت لهما العملية في الثلاثنيات من العمر، أحداهما ولدت بدون رحم والاخرى أستؤصل رحمها بعد إصابته بالسرطان، وكل واحدة منهماحصلت على رحم أمها.
شارك في العملية التي تمت دون صعوبات تذكر، أكثر من عشرة جراحين، أما المريضتان فتشعران بالتعب، لكن صحتيهما على ما يرام بحسب ماتس برينستروم البروفيسور في الطب النسائي لدى المستشفى الجامعي في يوتيبوري ..
الجدير بالذكر أن أول عملية زرع رحم أجريت عام 2000 على امرأة سعودية عمرها 26 عاما، فشلت عندما طور وعاء دموي يغذي العضو جلطة دموية وكان لا بد من إزالته بعد 99 يوما. ومنذ ذلك الحين كانت مسألة الحفاظ على مصدر دم موثوق أمرا بالغ الأهمية قبل إمكانية تجربة الأسلوب التقني -الذي تم تجربته أيضا على الخنازير والغنم والماعز والقرود- بأمان ونجاح على البشر.
وهده الزراعة الناجحة ستكون مؤقتة أيضا لتفادي اضطرار المريضة لتناول عقاقير مضادة لرفض ربما العضو المزروع مدى الحياة ,حسب ما ادلى به لنا البروفيسور ماتس برينستروم.