أفاد المعهد الوطني للإحصاء أن حوالي 37 ألف وتسعة من المغاربة المقيمين بإسبانيا حصلوا على الجنسية الإسبانية سنة 2016 ليأتوا بذلك على رأس قائمة الأجانب المقيمين بتراب الإسباني الذين تم تجنيسهم خلال السنة الماضية. وأوضح المعهد الوطني للإحصاء في أحدث دراسة أنجزها حول استفادة المقيمين الأجانب من الجنسية الإسبانية أن 22 ألف و 804 مغربيا من الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية خلال السنة الماضية قد ازدادوا بالمغرب مما يجعله أول بلد من حيث المنشأ بالنسبة للمواطنين الإسبان الجدد الذين ازدادوا خارج تراب شبه الجزيرة الإيبيرية . وحسب نفس المصدر فقد احتلت الجالية البوليفية الرتبة الثانية بما مجموعه 15 ألف و 802 شخصا تم تجنيسهم متبوعين بمواطني الإكوادور ( 15 ألف و 255 شخصا ) ثم الكولومبيين ب ( 14 ألف و 299 ) مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الأجانب الذين يقيمون بإسبانيا وحصلوا على جنسيتها خلال السنة الماضية بلغ 105 ألف و 944 شخصا مسجلا بذلك زيادة بلغت نسبتها 32 في المائة مقارنة مع سنة 2015 . وأشار إلى أن 3 ر 53 في المائة من الحاصلين على الجنسية هم من النساء بينما تحتل شريحة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 39 سنة المرتبة الأولى في أعداد المجنسين كما أن نسبة 2 ر 78 في المائة من الأشخاص حصلوا على الجنسية الإسبانية قد أقاموا بطريقة شرعية ومتواصلة لمدة عشر سنوات بالتراب الإسباني . وبخصوص التوزيع الجغرافي للمستفيدين من الجنسية الإسبانية خلال سنة 2016 احتلت منطقة كتالونيا المرتبة الأولى ب 33 ألف و 857 شخصا متبوعة بمنطقة مدريد ب 28 ألف و 559 شخصا ثم منطقة فالينسا ( 16 ألف و 698 شخصا ) ومنطقة الأندلس ( 15 ألف و 288 ) .