فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فتاة مغربية جاءت تطلب منه اللجوء بفرنسا، حيث رد عليها بالقول "لن أكذب عليك، هنا في فرنسا نحمي الناس اللاجئين والذين جاؤوا هربا من الخطر في بلادهم، ولا نستطيع استقبال من جاء بتأشيرة تجارة أو كطالب". وأضاف ماكرون، خلال زيارته للدورة 33 لمحلات "ريسطو دي كور" الخيرية بباريس، "سأكون صادقا معك، لن أستطيع منحك الأوراق وأنت قادمة من بلد لا خطر به، فالأولوية للاجئين الفارين من الخطر"، يجب العودة إلى بلادك، لأنك لست في خطر في المغرب".. ولم تستطع المغربية إقناع ماكرون بأسباب رغبتها في البقاء في فرنسا، والتي لا علاقة لها بالأسباب التي تمنح على اساسها فرنسا اللجوء للمهاجرين، وكان رده حازما عندما واجهها بالقول انها ليست في خطر بالمغرب وان ما عليها إلا الرجوع إلى بلادها، في إشارة إلى ان بالمغرب ينعم بالاستقرار والأمن ولا مجال للكذب واختلاق الاسباب للبقاء في فرنسا، كما يفعل العديد من الذين يحاولون إيهام المسؤولين بفرنسا للبقاء هناك ولو استدعى الامر الارتماء في احضان اعداء المغرب.