قررت المحكمة الابتدائية بورزازات، في أول جلسة محاكمة التلميذ الذي عنف أستاذه في ثانوية سيدي داود، تأجيلها إلى يوم 21 نونبر الجاري. وفق مصادر محلية، فقد رفض قاضي القاصرين متابعة التلميذ في حالة سراح وفق ما تقدم به ملتمس دفاع المتهم، المتابع بتهمة إدانة موظف عمومي أثناء مزاولة عمله وتعنيفه بالضرب. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني تفاعلت بشكل جدي وسريع مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله يوم السبت 4 نونبر الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تعرض أستاذ للعنف الجسدي من قبل أحد التلاميذ، وباشرت أبحاث بناء على المعطيات الواردة في شريط الفيديو، مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه به، الذي تم توقيفه صباح يوم الأحد (5 نونبر) وإخضاعه لبحث قضائي بناء على تعليمات النيابة العامة المختص. وأظهرت الأبحاث الأولية عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية.